آراء

الماسونية واقع أم خرافة “الجزء الثاني”

 بل لم يكن لهذا الجيش ولاء لوطن اوعرق اوقوميه ،فقد كان كل ولائه للتنظيم  حيث ان الماسونية لاحدود لها . 

 كان لهذا المفهوم منذ تأسيسه تفيكر بجعل العالم قريه صغيره اي انهم عرابين العولمه الاوائل وهم من البدايه كانو يطمحون الى صناعة شبكه عنكبوتيه تتغلغل في انحاء المعموره .

ومن هنا نجد انهم  لهم حركتهم الاخطبوطيه المتشعبه جعلت منهم اكثر تعقيد وحيره للمتبع لحركتهم .

وكل هذا ناجم عن تراكم الخبرة لديهم بسبب طول عمر هذا التنظيم ،الذي بدوره انشأ لديهم تراكم العديد من  الخبرات .

والمتابع لهذه الاجيال  يلاحظ أنهم جعلو من هذا التنظيم مستمر وذو حيويه وديمومه ،حتى وصلوا لمرحله ينصبو زعماء لدول ويستبعدو اخرين .

ولو تأملنا  قليلآ لوجدنا كل ما يحصل من احداث بالعالم هو لمصلحتهم ،الشيء الذي دفعهم لإنضمام بعض  من جنودهم لمراكز القرار في العالم .

ولكن للأسف وطننا العربي اكثر بقاع العالم تأثرا بهذه الحركه ، لماتشهده المنطقه العربيه من اضطرابات على طول الزمان .

فكل رصاصة تطلق تعود بالنفع المادي على هذا المنظمه لانهم من يملك مصانع الاسلحه ،فالمنطقة العربية هي الهدف الإستهلاكي الأول.

 فلو لاحظنا قبل فتره بدأت بعض الدول العربيه تتجه لوجهة الصناعه ، فاحدثوا بعض الفتن مثل داعش وغيرها  لزعزعة الامن في المنطقه وجعلها بعيده عن التفكير التطور .

بل استنزفتها بالحروب والاضطراب الداخلي  حيث لايوجد بلد عربي واحد ينعم بالامن والامان بل حتى دول الخليج تنفق الاموال لغرض التسلح والسؤال هل الديمقراطية نظام ماسوني ؟ يوصل جنودهم وعملائهم الى كراسي الحكم عن طريق الاموال والدعم الخفي .

هل الماسونية تحكم العالم بجنودها ؟ نحتاج للتفكر والنظر بتمعن الى اين نحن ذاهبون؟ 

 

يتبع

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق