الافتتاحية

المرأة التونسية تحتفل بعيدها

فمنذ سنة 1956 تمّ إصدار مجلة الأحوال الشخصية  في عهد الرئيس الرمز الحبيب بورقيبة التي جاءت بحقوق أساسية للعائلة وغيّرت وضع المرأة بإلغاء بعض مظاهر التمييز .

كما تم تنظيم العلاقات الأسرية ووضعت ركائز للعائلة العصرية منها الترشيد بالزواج وعدم تعدّد الزوجات والإعتراف منذ 1958 بحق الرجل والمرأة في التعليم المجاني دون تمييز وكان ذلك منطلقا لتطوير العقليات السائدة والموروث التقليدي ومثل مكسب عدم التمييز إحدى مكونات وأسس البرامج السياسية والاقتصادية للأحزاب السياسية والمنظمات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
اليوم الخميس 13 اوت هو عيد المراة ،  عيد التونسيّة ، عيد الأمّ ،   الأخت،  الزّوجة  والإبنة … لقد برهنت ولا تزال  تبرهن عن جدارتها بما إكتسبته من حقوق وأثبتت نبوغها وتميّزها في مختلف المواقع والمسؤوليات فهو عيد المرأة المناظلة التي صنعت من طريق العبودية طريقا للحرية .

كما غيرت مفاهيم كثير ة في مجتمعها فهي أمل اليوم وجيل الغد .

نراها تبوئت  كل المناصب السياسية  والإجتماعية  والإقتصادية ….إنها المرأة التونسية ….إنها المرأة العربية …. كل عام وأنت المكسب كل عام وأنت النضال كل عام وأنت الأمل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق