ويترأس وزيرا خارجية البلدين بهذه المناسبة أشغال الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية الكورية، التي لم تنعقد منذ سنة 2008.
ويجري الوزير خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين الكوريين لبحث سبل الإرتقاء بالتعاون بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك،كما يعقد جلسات عمل مع عدد من رؤساء المؤسسات الكورية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار خطة وزارة الشؤون الخارجية الرامية إلى تعزيز حركية الدبلوماسية التونسية في منطقة آسيا ولا سيما مع الشريك الكوري، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين البلدين خاصة في مجالات الإستثمار وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والنقل والبنية التحتية والتعليم العالي.
ويمثل هذا البلد الصديق الذي تجمعه ببلادنا علاقات دبلوماسية منذ سنة 1969، أحد أهم الجهات الأسيوية الداعمة لمسار الإنتقال الديمقراطي والنهوض بحقوق الإنسان والتنمية الشاملة خاصة في ميادين تكنولوجيا المعلومات والحوكمة الإلكترونية والبيئة والبحث العلمي.
كما ستكون زيارة وزير الشؤون الخارجية مناسبة لدراسة تطوير التعاون الثلاثي في البرامج والمشاريع التنموية التي تقترحها كوريا في إفريقيا والعالم العربي لا سيما في مجالات الصحة والبنية التحتية وتنمية القدرات البشرية.
