الفنون

في سهرة رمضانية خالدة : إذاعة تونس الثقافية تحتفل بالذكرى 12 لتأسيسها 

كما تناغم الجمهور الحاضر أيضا مع الرائع المطرب الذي قدم من الشمال الغربي حاملا هوى الوديان و الطبيعة الخلابة لطفي الحسناوي.. ليصفق الحاضرون لمجموعة أفراد” جمعية النغم الجديد بباجة” وللفنان علاء الشواري شاكرين تميز هذه الفرقة التي قادها المعلم الهاشمى الفرحاني بن نيران وما زاد السهرة بهاء حضور عدد من الأكاديميين أبناء الجامعة التونسية .

فقد شاركوا أبناء مؤسسة الإذاعة التونسية بهجتهم..فحضر الدكتور مختار كريم..والدكتورة نور الهدى باديس والدكتورة سعدية بن سالم والدكتور مراد الشابي والدكتور أحمد الطويلي والدكتور علي مخلبي والدكتور رمضان البرهومي وعدد آخر من أساتذتنا داخل الجامعة التونسية ،ليتدخل مدير مركز مسارات للدراسات الفلسفية و الإنسانيات الدكتور فوزي العلوي مؤكدا قيمة وجود إذاعة وطنية ثقافية تشرف على الشأن الثقافي الوطني و العربي،معتبرا إياها منبرا حرا دافعا لتحرير العقل من سباته العميق.

وقد استقبل الأستاذ رمزي العمدوني في بداية السهرة صاحب الأخلاء مجلة المجتمع المدني الأستاذ الصادق شرف ليفتتح اللقاء شعريا..ثم غنى مترنما بالشعر الشاعر المنصف المزغني في سهرة اعتبرها معبرة عن الحب و الجمال وتواصل الأجيال.

وقد تفنن الأستاذ العمدوني في شكر ضيوفه الذين حضروا بآدابهم الراقية مثل الرئيس المدير العام لإذاعة الزيتونة الدكتور كمال بن يونس وكذلك مدير مركز الدراسات الإقتصادية والإجتماعية الدكتور منصف وناس.. علاوة على حضور الإعلامي المميز الأستاذ محمد الماطري صميدة صحبة صديقه الشاعر الثائر الأستاذ سيف عمار مداني وعدد آخر من المبدعين في الدراما التونسية مثل خالد هويسه ونادرة لملوم..وغيرهم وما شدنا أيضا على امتداد ردهات السهرة بهجة جميع الحاضرين.

فكلهم تفاعلوا مع الإيقاعات والتكريمات التي شملت عددا من أبناء مؤسسة الإذاعة التونسية ممن لهم آثارا أدبية شعرا أو نثرا.. وقد عبر الجميع عن رغبتهم في تكرار مثل هذه السهرات التي توطد العلاقات بين أبناء المؤسسة وتخلق فرصة للتواصل بينهم فكان الثناء و الشكر لإذاعة تونس الثقافية باعتبارها المنبر الإعلامي الرئيسي الصادح بكل ماهو جميل و حضاري راقي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق