المنظماتدراسات وأبحاث

وان تو وان للبحوث و الإستطلاعات: التونسيون يعبّرون عن آرائهم حول الفساد في تونس


نظّم اليوم بإحدى النزل بالعاصمة   مكتب  ” وان تو وان  ” للبحوث والإستطلاعات   حلقة نقاش  وعرضا لنتائج استطلاع “الأفروباروميتر” لآراء التونسيين حول الفساد المالي والإداري  في تونس قدمه السيد يوسف المؤدب المدير العام للمكتب .

و قد أفادت اغلبية كبيرة من التونسيين أن التهريب هو مشكلة في تونس و يرى قليل منهم أن الحكومة تقوم بعمل جيّد في التصدي لهذا المشكل. 

وأفادت غالبية التونسيين  المستجوبين بأن مستوى الفساد قد ازداد و أن الناس يخافون من عواقب التبليغ عن الفساد. كما أن جهود الحكومة ضعيفة في مكافحة الفساد. 

وتنقسم آراء التونسيين الذين سمعوا عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بخصوص نجاعتها.  

وهنالك دعم واسع النطاق لوسائل الإعلام للتحقيق في الفساد و أخطاء الحكومة. 

أهم النتائج

  • صرّح حوالي 9 من أصل 10 تونسيين  بأن  التهريب يمّثل مشكلة رئيسية في تونس (71.5٪) أو مشكلة ثانوية  (16٪). 
  • يعتقد ثلثا  التونسيين تقريبا (63٪) أن مستوى الفساد قد ازداد “كثيرا” أو “إلى حد ما” في تونس خلال العام الماضي.
  • من بين المسؤولين في الدولة  ينظر إلى أعضاء مجلس النواب و الموظفين الحكوميين (القطاع العام / الادارة)كأكثر الأطراف المتوّرطة في الفساد  بينما تمّ تصنيف الرئاسة و القضاة على أنهم الأقل فسادا.
  • يعتبر 7 من أصل 10 تونسيين أن آداء الحكومة في مكافحة الفساد (69٪) “سيئ جدّا” أو “سيء إلى حد ما”
  • يقول ستة من أصل عشرة تونسيين إنهم يخافون من الردود الانتقامية إذا أبلغوا عن حالات فساد(63٪). 
  • انقسمت آراء التونسيين الذين سبق لهم أن سمعوا عن الهيئة (والذين يمثلون 56 بالمائة من العينة) بخصوص تقييم آدائها. 
  • يرغب ثلاثة أرباع (75٪) التونسيين أن تحقق وسائل الإعلام في الفساد وأخطاء الحكومة   و 55٪ منهم  يؤيدون بشدّة هذه المسألة.
  • كما ازداد التأييد لدور الإعلام الرقيب بشكل ملحوظ منذ عام 2013 (61٪)

اختار الأفروباروميتر في تونس مكتب ”  وان تو وان ” للبحوث و الاستطلاعات لتنفيذ الاستطلاع.

واستجوب خلالها المكتب 1200 مواطن و مواطنة (18 سنة فما فوق)  في الفترة ما بين فيفري و مارس 2020.

وتمكّن عينة بهذا الحجم من الحصول على نتائج على المستوى الوطني بهامش خطأ (+/-  3 بالمائة) و بمستوى ثقة محدّد ب 95 بالمائة.

وأنجزت  في تونس قبل هذا الاستطلاع  3 استطلاعات  نفّذت مابين  2013 و 2018. 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق