وذلك لحصوله على الصنف الثاني من وسام الاستحقاق الرياضي وصعود فريقه الى منصة التتويج وحصوله على المركز الثالث في البطولة الافريقية وتثمينا لتألقه مع ريال مدريد الاسباني وانتقاله للعب في بطولة أمريكا للمحترفين (آن بي آي) وضمن فريق دالاس مافريكس وقد تقرر خلال الحفل.
وتلبية لرغبة المحتفى به الاعلان عن بعث فريق لكرة السلّة بمسقط رأسه اذ انه ابن منطقة شمتو بمعتمدية وادي مليز وقد أطلقت على الفريق تسمية “فريق شمتو باسكات” وقد عبّر المحتفى به لجريدة”الاعلام الجديد” عن اعتزازه بهذا التكريم من لدن مسؤولي وآهالي ولاية جندوبة معتبرا تكريمه هذا لفتة جميلة أسعدته كثيرا .
وذكّر ببداياته كلاعب كرة سلّة حيث أشار الى أهمية دور السيد منصف الزغدودي متفقد رياضة متقاعد من الجهة في مسيرته الرياضية حيث كان السبب في اكتشاف قدراته أثناء دراسته بالباكالوريا .
وكان منسّق انضمامه الى فريق النجم الساحلي وأكّد الماجري خلال هذا اللقاء عزمه على مزيد التألق والعمل ومواصلة تشريف الجهة بالتميّز خلال المشاركة مع فريقه الامريكي في مسابقات البطولة الأمريكية المحترفة لكرة السلة ومواصلة الحصول على ألقاب جديدة جدير بالذكر أن اللاعب الدولي في كرة السلّة صالح الماجري.
وهو ابن عمدة حكيم الجنوبية من معتمدية وادي مليز بولاية جندوبة قد توّج مؤخرا بلقب الدوري الاوروبي ضمن فريقه ريال مدريد الذي حقق فوزه على حساب أولمبيكوس اليوناني بنتيجة 78ـ59 كما عزز الفريق الوطني لكرة السلة خلال خوضه لتصفيات بطولة افريقيا للأمم التي احتضنتها بلادنا للمرة الثالثة في تاريخها من 19 الى 30 أوت الماضي من أجل التأهل لدورة الألعاب الاولمبية بريودي جنيرو بالبرازيل خلال السنة القادمة 2016 .
حيث سيشارك منتخبنا الوطني في دور ترشيحي لهذه الأولمبياد بعد احرازه على المركز الثالث بعد فوزه على المنتخب السينغالي بـ82/73 واحرازه على برنزية بطولة افريقيا لكرة السلّة(أفروباسكات) لتنظاف الى جملة الميداليات التي تحصل عليها سابقا وهي ميدالية ذهبية سنة 2011 بمدغشقر وميدالية فضية سنة 1965 بتونس و3 ميداليات برنزية في سنوات 1970 بمصر و1974 بافريقيا الوسطى وفي 2009 بتونس.
ويشار من جهة أخرى الى الحركة النبيلة التي قام بها لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة صالح الماجري في اطار البرنامج الوطني”شهر المدرسة”حيث أدّى زيارة الى المدرسة الابتدائية ‘حكيم’ من معتمدية وادي مليز والتي درس بها خلال المرحلة الابتدائية وقد تكفّل بصيانتها في لمسة وفاء منه لمدرسته وللجهة ككل.
