دراسات وأبحاث

فاعلية إستخدام مرشحي الرئاسة للمواقع الالكترونية في تسويق برامجهم السياسية

كما تفوقت المواقع الرسمية لحملات المرشحيْن على “الفيس بوك” فى أداء هذه الوظيفة بنسبة بلغت 75% لصالح الموقع الرسمي لحملة المرشح عبد الفتاح السيسي، و68.75% لصالح الموقع الرسمي لحملة المرشح حمدين، فى مقابل 43.75% لصالح الصفحات الرسمية لحملات كلا المرشحيْن على “الفيس بوك”.

إلى جانب تفوق موقع “الفيس بوك” للحملتيْن فى تحقيق الوظيفة التعبوية على الموقع الرسمي، بالإضافة إلى تدنى النسبة المرتبطة بوظيفة الحشد للموقع الرسمي لحملة المرشح السيسي، حيث حصل على نسبة 40%، بينما حصل الموقع الرسمي لحملة المرشح حمدين على نسبة 100%.

وأشارت الدراسة الى اعتماد المواقع الرسمية والصفحات الرسمية لحملات كلا المرشحيْن فى معالجة القضايا على أسلوب “عرض توضيحي للمشكلة مع ذكر أسبابها” ،حيث جاء فى المركز الأول بنسبة بلغت (42.9%) من إجمالي القضايا المثارة بصفة عامة، تلاه أسلوب “عرض المشكلة والحل “فى المركز الثاني بنسبة بلغت (34.2%) .

ثم جاء أسلوب “تقديم الوعود “فى المرتبة الأخيرة بنسبة بلغت (22.8%).ومن الجدير بالذكر ان الاختلاف بين الصفحات الرسمية والموقع الرسمي لحملات كلا المرشحيْن من حيث الأولوية في الأساليب الاتصالية المستخدمة، حيث احتل أسلوب ” بناء الإجماع ” المركز الأول بنسبة بلغت (61.6%) من إجمالي الموضوعات المثارة بصفة عامة فى الصفحات الرسمية على الفيس بوك، وربما يرجع ذلك إلى طبيعة “الفيس بوك” من حيث كونه موقعاً تعبوياً من الدرجة الأولى.

في حين تصدر الأسلوب الإعلامي الأساليب الاتصالية المستخدمة فى الموضوعات المطروحة في الموقع الرسمي لحملات كلا المرشحيْن بنسبة بلغت (44.5%) من إجمالي الموضوعات المثارة بصفة عامة، فكان موقع كل مرشح يعبر عن قاعدة بيانات كاملة عن المرشح وتاريخه وإسهاماته وأنشطته، وجدول زياراته.

إحتل أسلوب الإقناع  المركز الثاني بنسبة بلغت (30.8%)، وقد تمثل هذا الأخير في استخدام الاستمالات العاطفية والمنطقية من كلا المرشحيْن بهدف دعم الناخبين لرؤيتهما المستقبلية، يليه أسلوب بناء الإجماع والحشد فى المركز الثالث بنسبة بلغت (14.3%)، بينما جاء أسلوب الحوار فى المركز الأخير بنسبة بلغت (10.2 %) الدراسة كانت من اعداد الباحثة (امال اسماعيل محمد زيدان) نالت عنها درجة الماجستير في الاعلام من جامعة الازهر ،كلية الاعلام ،قسم العلاقات العامة والإعلان 2016.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق