آراء

الحزب الاشتراكي الدستوري: حزب معركة التحرير يبعث من جديد

فشهداء تونس ضحوا بحياتهم في ميدان الشرف  لتبقى تونس العزيزة دارا من ديار الاسلام وتسترجع سيادتها المغصوبة وتبعث مجدها الغابر وتراث الاجداد الصالحين والتراجع واضح في جميع الميادين، وخيبة أمل الشعب كبيرة في العديد من الأحزاب هو ما دفع بالعديد من قدماء الدساترة الى التوحّد ولمّ الشمل في ظل حزب الزعيم الحبيب بورقيبة.

عودة هذا  الحزب سيحفز استقطاب كفاءات البلاد وخاصة منهم الشباب وإعطائهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم ، فطوال الخمس سنوات بعد الثورة وجدوا أنفسهم مجرد وسيلة للتعبئة لدى الاحزاب في الحملات الانتخابية، لذلك كانت خيبة أملهم كبيرة في النخب وفي الأحزاب وفي الحكومة وغياب الثقة المتبادل بين الشباب والدولة هو ما دفع الى اشكالات عديد، أهمها الخطاب الداعشي الذي وجد صداه لدى هذه الفئة المهمشة ، مستغلا في ذلك الأوضاع الإجتماعية للشباب التونسي.

وفي ضوء هذه الأحداث سيسعى الحزب الى إدماج الشباب الذي يشاطر الحلم بتحقيق  أهداف هذه القضية والمشروع الوطني، فأحفاد بورقيبة ورثوا حبهم له من أجدادهم وآبائهم او اكتشفوه بوعي تاريخي هؤلاء هم من سيحملون ويكملون المشروع البورقيبي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق