الأخبار الوطنية

سيمنس غامسا تعزز حضورها بتونس وتؤكد إلتزامها مع شركاء محليين بخلق القيمة المضافة المستدامة

وجرت مراسيم التوقيع على هامش اللقاء العالي المستوى بين تونس وإسبانيا، الذي ترأسه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، ورئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، كما شمل هذا الحدث أيضا اجتماعا بين أرباب المقاولات الاسبانية والتونسية بمقرUTICA.

وهم هذا الاجتماع الذي شاركت فيه كل من سيمنس غامسا وسوكومنين ، الفرص والأولويات التي تتيحها العملية الانتقالية والإصلاحات لإقتصادية بتونس.

وتسجل سيمنس غامسا مع هذا الالتزام إرادتها في التوسع أكثر بالسوق التونسية وخلق القيمة المضافة المحلية بهدف مساعدة البلد على إنجاح النمو الاقتصادي الأخضر المستدام.

 “نتواجد بتونس منذ 2002 ونحن مصممون على مواكبة ودعم البلاد في مرحلتها الانتقالية الحالية، من خلال مشاريع  واعدة للطاقات المتجددة .

وفي هذا السياق، يشكل العمل مع شركاء محليين قويين، مثل سوكومينين، التي لديها خبرة كبيرة في السوق التونسية “، كما صرح سيزار جواردامينو SGRE “شركتنا تتطور باستمرار وفق حاجيات السوق وهكذا، فإلى جانب مهنتنا الأساسية المتمثلة في البناء المعدني، يعود تاريخها إلى 1975، نحن نعمل في صناعة أبراج التوربينات الريحية منذ 2007، وهي السنة التي بدأنا فيها تعاوننا مع سيمنس غامسا.

مع هذا البروتوكول، سيتم تعزيز هذا التعاون، ما يجسد رغبتنا في تحقيق أقصى قدر من التكامل من الجزء المحلي للمشاريع المستقبلية في البلاد “، كما قال نيازي فيرسي Socomenin  .

وسبق لسيمنس غامسا وسوكومينين التعاون في ما مضى وكانا رائدين في تركيب مولدات التوربينات الريحية في تونس لمشاريع تراكم 243 ميغاواط على مواقع مختلفة، مثل سيدي داود، ميتلين، كشابتا وبنزرت، لحساب STEG.

ومن شأن تجديد هذه العلاقة القائمة بالفعل بين الشركتين الزيادة من أوجه التآزر لزيادة خلق القيمة المحلية في المشاريع المحتملة.

 وببذل أقصى مجهوداتها لفائدة خلق فرص الشغل والقيمة المضافة المحلية، تعتزم سيمنس غامسا مواكبة البلاد في مخططها الطموح للطاقات المتجددة مع هدف 30 في المائة من الطاقات المتجددة في أفق 2030.

 تعد سيمنس غامسا رائدة في أفريقيا، مع حصة في السوق تبلغ 50,2 في المائة (2221 ميغا واط تم تركيبها) مع حضور في تونس والمغرب ومصر والجزائر وموريتانيا والأردن وجنوب أفريقيا وكينيا وجزر موريس.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق