الأخبار الوطنية

وزير الشؤون الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي سبل الإرتقاء بالعلاقات الثنائية

ونوه وزير الخارجية خلال اللقاء بالتطور المطرد لعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين وبالدعم الأمريكية المتواصل لتونس، مؤكدا الأهمية الخاصة التي توليها تونس للارتقاء بهذه العلاقات ومزيد إثرائها بما يخدم مصلحة الشعبين.

وقدم الوزير بالمناسبة لنظيره الأمريكي بسطة عن الوضع في تونس والإصلاحات التي أقرتها الحكومة بهدف دفع نسق النمو وتحسين مناخ الاستثمار، داعيا رجال الأعمال والشركات الأمريكية إلى الاستفادة من الحوافز والتشجيعات والمزايا التفاضلية التي توفرها مجلة الاستثمار الجديدة.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بما حققته تونس من تقدم على الصعيد السياسي وبالجهود التي تبذلها الحكومة التونسية لدحر الإرهاب، منوها بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب.

وجدد في هذا السياق التزام بلاده بدعم مختلف أطر الشراكة المتميزة مع تونس ومواصلة التنسيق والتشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك.

ولدى التطرق إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، أطلع وزير الشؤون الخارجية نظيره الأمريكي على نتائج الزيارات التي أداهما إلى كل من طرابلس وطبرق وبنغازي خلال شهري جوان وجويلية 2018 في إطار مبادرة الرئيس الباجي قايد السبسي، والجهود المبذولة لتهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل موفى السنة الحالية وفقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع 29 ماي في باريس.

وأكد الوزيران في هدا الصدد على أهمية استقرار الأوضاع في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة للإسراع بإيجاد حل توافقي وشامل للأزمة الليبية.

وعلى صعيد آخر تطرق وزير الخارجية مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الدفاع John Rood إلى سبل دعم التعاون العسكري بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.

كما أشرف الوزير على حلقة نقاش جمعته بممثلي كبرى مراكز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية، تطرقت إلى آخر تطورات الوضع في تونس وما تم إقراره من إصلاحات لدعم أسس الإنتقال الديمقراطي.

وأجرى الوزير حوارات صحفية مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية المكتوبة والمسموعة.

يذكر أن وزير الشّؤون الخارجيّة خميّس الجهينّاوي يؤدّي، بدعوة من نظيره الأمريكي مايكل بومبيو (Michael R. Pompeo)، زيارة رسميّة إلى واشنطن من 25 إلى 28 جويلية 2018.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق