أما ممثل المملكة الأردنية فذكر ان الأردن دخل مرحلة العطش حيث ان هناك مناطق في الأردن ينقطع فيها الماء لثلاثة أسابيع نظرا لندرة الماء في الأردن وان هناك مشاريع مستقبلية لإقامة محطات لتحلية مياه البحر
اما ممثل الجزائر فقد ذ كر ان الجزائر هي بلد منبع للماء على عكس تونس والمغرب ومصر والأردن ولبنان وان الجزائر صرفت اكثر من ثلاثة عشرى الف مليار لنقل الماء من منطقة سيدى صالح الى الجنوب الجزائرى كما اقامت الجزائر ثانى اكبر سد في افريقيا وهو سد هارون وكل ذلك لتحقيق الامن المائى في الجزائر
اما ممثل تونس فقد ذكر ان تونس على أبواب ازمة مائية بعد تقلص مياه الأمطار بسبب سنوات الجفاف وتضاعف الاستهلاك وذكر ان اكبر قطاع يستهلك الماء في تونس هو القطاع الفلاحى بنسبة 80 في المائة وعدد أسباب ازمة العطش التي تعيشها بعض المناطق في تونس وما شهدته من اعتصامات واحتجاجات واهم هاته الأسباب هو عدم الاستعداد لسنوات الجفاف وافلاس الجمعيات المائية التي وقع احداثها ملمحا لاحتمال تفاقم الازمة مستقبلا وان لا يوجد حل في بعض المناطق الا إقامة محطات لتحلية الماء رغم ارتفاع تكاليفها .
