“بعد أداء التحية التي تليق بجانب معاليكم،يسرني سيدي الكريم أنا المواطن التونسي علي اللوز ابن منطقة ساقية الدائر أن أرسل الى جانب سيادتكم الموقرة رسالة مفتوحة مضمونها الاتي:
ايمانا مني بارساء دولة القانون واحترامه وتطبيقه على الجميع بدون استثناء بعد الثورة وايمانا مني بدور المواطن الصالح الذي يسعى للكشف عن الفساد التي كانت تعاني منه الدولة والادارة التونسية رغم محاولة البعض رد الفاسدين عن فعلهم،وايقانا مني بهذه المبادئ الأساسية بدولة القانون وطالما تعلق الأمر بشبهات فساد داخل الدولة وطالما توصلت الى توثيق عدة اخلالات ترتقي في مضمونها الى شبهات فساد يعاقب عليها القانون الجزائي والاداري وقد توجهت ابان ذلك من منطلق حبي للوطن والذود عنه الى سيادتكم في العديد من المرات من أجل بسط المواضيع لعلكم تتمكنون في اطار صلاحياتكم بضرب يد الفساد واثنائه عن ذلك -سيدي الوالي،لقد سبق وان قمت بايداع ملفات لدى جانب سيادتكم أكان ببلدية ساقية الدائر باعتباركم رئيسا للنيابة الخصوصية لها أو داخل أروقة ولاية صفاقس باعتبارك رئيس السلطة الجهوية والساهر على أمن العباد والبلاد وباعتباركم الحكم والعدل.
والتي كان موضوعها متعلق بمظلمة تعرضت لها منذ جانفي 2015 أنا وعائلتي. سيدي الوالي ،كان اسفي عميقا حيث سعيت وتمكنت من اماطة اللثام عن جملة من العناصر التي تعبث بمرفق اداري وتضرب عرض الحائط تطبيق الاجراءات القانونية والانجرار نحو تصفية حسابات شخصية مفعلّة في ذلك مقومات السلطة العامة ضرب الأشخاص والتعدي على حقوقهم المكفولة قانونا ودستوريا.
سيدي الوالي كان اسفي وحزني عميقان بعد مقابلتكم مع جملة من اطارات الولاية بعد ضرب موعد من قبلكم حيث حضرت رفقة ملفي وتغيّب باقي من كنتم طلبتموهم للحضور ،وبعد وقوفكم مع جملة الاطارات لما يكتنفه الموضوع من تعدّ صارخ طلبتم مني أن تكون كلمة الفصل بيننا القضاء.
سيدي لقد كنت عند وعدي وأوكلت أمري للقضاء ،لكن من تظلمت منهم لسيادتكم لم ينتظروا الاتفاق وأتموا مشروعهم فكان مني أن تقدمت اليكم بلفت نظر عن طريق مأمور عمومي لكن لا أرى هل هو اللامبالاة أو مكينة الادارة منعت الملف من الوصول اليك وفك رموزه وضرب يد الفاسد. سيدي الوالي في ختام رسالتي التي عنونتها ب”رسالة الى الوالي: سيدي أنت العدل والحكم” ولعلها لم تخطئ عنوانها كملفي،تقبلوا مني تظلمي وتقبلوا مني كفاحي في مكافحة الفساد الذي لن أتراجع عنه ايمانا بمبادئي .
سيدي الوالي عنواني موجود في طالع رسالتي ولعل رسالتكم تصلني الى عنواني”.
