الفنون

سيدي بوسعيد تحتضن أول مهرجان “المتوسطي للفنون”

ويهدف المهرجان أساسا على تحفيز الحركة الفنية بالضاحية الشمالية للعاصمة فهذه التظاهرة الثقافية و الفنية سيدي بوسعيد هي مصدر إلهام للعديد من الفنانين العالميين و حاملة لرسائل الحب و السلام و الإخاء جعل سيدي بوسعيد عاصمة للتواصل المتوسطي و جسرا للتبادل الثقافي و الحضاري بين البلدان المتوسطية .

ستتراوح البرمجة بين  مجموعة من الفقرات الفنية و الفكرية  والتي تتوزع على عدد من الفضاءات المميزة بسيدي بوسعيد:دار زروق-رواق يحيى التركي وبعض المقاهي الخاصة بالجهة.

كما سينظم بالمناسبة معرضا للفنون التشكيلية وذلك بمشاركة 30 رساما سيقدمون بالمناسبة مجموعة من الأعمال الفنية في اختصاصات الرسم و النحت و فن الكاريكاتور و البورتري و الخزف الفني معرض آخر في المهارات الفنية و الحرفية بمشاركة 15 حرفيا مبدعا في اختصاصات الحلي وخزف سجنان و الطريزة و العنبر و النسيج و غيرها.

إضافة إلى لقاءات أدبية تحت عنوان “حكايات و كتاب”سيؤثثها عدد من الكتاب و الروائيين التونسيين على غرار محمد بليغ التركي و البشير الجليلي الحبيب فلفول و المختار العمراوي و خولة حسني و جيهان شراد و محمد حرمل …ليتحدثوا عن آخر اصداراتهم و تبادل الآراء حولها مع الجمهور .

ستنظم  أيضا مائدة مستديرة تحت شعار “سيدي بوسعيد قاعدة ثقافية في أفق سنة 2020″سينشطها كل من لطفي الرحموني و فاتن شوبة و أخرى بعنوان “علاقة الفنان بسيدي بوسعيد”و حلقات حوارية حول موضوع “الرمزية في الفنون”و أخرى عنوانها “الفن و الروحانيات”ينشطها :مالك الجزيري -يوسف الشريف و يلقي محاضرة السيد سامي بن عامر حول مسيرة الفنان التشكيلي “بول كلي” ستتخلل بعض السهرات و الفقرات الموسيقيةبإمضاء نخبة من الفنانين التونسيين الشبان .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق