الأخبار الاجتماعية

جندوبة:يوم دراسي حول آفة المخدّرات 

يفتتح بكلمة رئيس هذه المنظمة الوطنية فكلمة محمد صدقي بوعون والي جندوبة فكلمات ضيوف الشرف وهم  عمـاد الحمامي وزير الصحة العموميـــــــة، سلمى اللومي وزيرة السياحة، ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشبـاب والرياضة،العميد عبد الستار بن موسى الرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن لحقوق الانسان والموفّق الاداري،نجيب الخبوشي وهو مكلف بمهمة لدى وزير التكويـن المهني والتشغيل، وليد الجـلاد النائب بمجلس نواب الشعـب، بشرى بالحاج حميدة النائبة بمجلس نواب الشعب، القاضي وليـد الوقيني ، محمد صالح بن عيسى وزير العـدل السابق ، ماهر بن ضياء وزير شؤون الشباب والرياضة السابق ، أكـرم السبري والي المنستيـر ،هشام بوقطفة رئيس المنظمة الوطنية للأمن والتعاون التونسي و جوهر الوشتاتي ممثل عن الجمعية التونسية للأمنيين الشبان.

ثم تقدّم مجموعة من المحاضرات القانونية الخاصة بالتشريعات المتعلّقة باستعمال وترويج المخدرات وذلك من قبل الاساتذة لطفي بن جدو وزير الداخلية السابق والأستاذ حاتم العشي وزير أملاك الدولــــة السابق والقاضي عز الدين العبيدي وهو رئيس دائرة بمحكمة الاستئناف بالكاف ثم تقدّم مجموعة من المحاضرات العلمية ذات الصلة من قبل الاستاذين مختار المحواشي وسامي حركاتي ليبحث هذا اليوم الدراسي إثر ذلك الجوانب الطبية والوقائية المتعلّقة بآفة المخدرات وذلك من خلال محاضرتي الدكتورين محرز العجمي ومنجي السلطاني .

ثم تنتظم مجموعة من الورشات التأطيرية باشرف الدكاترة والاساتذة مختار المحواشي رئيس جامعة جندوبــــــة، محرز العجمي رئيس الدائرة الصحية بوزارة الداخلية ،محمد رويس المدير الجهوي للصحـة بجندوبة، كوثر النهدي، ليليا الصخري، العبيدي عبيدي، ليلى العبيدي، رابح الخرايفي، نور الدين العوادي، ريم السعيدي، قـاسم الزاهر، هيفة الحبايري، محمد أنور غشام و العميـد مختـار بن نصر ويختتم اللقاء بزيارة لمشروع مقر مركز العلاج للوقاية من الادمان بحمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم وهو مشروع سيرى النور بعد تهيئة المقرّ ويندرج ضمن شراكة بين وزارة الصحة و منظمة مجلس الشباب التونسي .

وقد أفادنا جلال الطويهري رئيس منظمة مجلس الشباب التونسي ان هذه التظاهرة “ستكون رافدا للعمل التطوعي ذلك ان ولاية جندوبة تزخر بالعديد من الثروات المادية واللامادية ولكن بالمقابل تعاني العديد من المشاكل التنموية لذلك نسعى من خلال مثل هذه اللقاءات الى تحديد الطرق العلمية التي تمكن من تثمين هذه الثروات وإحداث تنمية مستدامة بالجهة باعتماد التنمية البشرية كركن أساسي.

والهدف هو العمل التشاركي كإختيار لتوجه استشرافي وتحويله إلى إستراتيجية تنموية صحية تتحقق علميا وعمليا عبر جملة من المقترحات الاستثمارية يشارك فيها القطاع العام والقطاع الخاص وفي اطار رؤية استشرافية لسبل تفعيل مشروع بعث مركز علاج للوقاية من الإدمان بحمام بورقيبة بمعتمدية عين دراهم” وأضاف ان هذا الملتقى “هو يجمع الطاقات الشبابيّة الواعدة التي تخدم العمل الإنساني لبعث مركز علاج للوقاية من الادمان بولاية جندوبة بفكر مستنير يصنع من خدمة الآخر لونا جميلا.

إلى جانب الخروج برؤى واضحة تحاول تقديم علاج عميق للأبعاد المتعلقة بموضوع الدراسة العلمية ومحاورها وكذلك تبادل الخبرات بين المختصين والممارسين في مجال الإدمان وتشخيص الحالة التونسية خصوصا بالنظر إلى ما تشير إليه الإحصائيات من نسبة تزايد ظاهرة الإدمان في الأسرة التونسية.

كما نرمي من خلال هذا الملتقى الى فتح نقاش علمي بين الاكادميين و الباحثين في كل المجالات النفسية، الطبية، الاجتماعية، القانونية الإنسانية و الإعلامية بهدف الوصول إلى فهم أعمق للموضوع بما يسمح بالخروج بنتائج تساهم في مساعدة كل من المختص والأسرة على حد سواء والتمهيد لتخطيط وتنفيذ برامج عمل تستهدف وقاية مكونات الاسرة التونسية من آفة المخدرات مع الحرص على توسيع الآفاق الفكرية وإبراز القدرات الشبابية الجديدة وتكوين جيل قادر على بناء شخصية قائمة بحد ذاتها وصناعة جيل يتفهم متطلبات عصره”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق