الفنون

المهرجان الدولي للسينما بتوزرفي دورته الثانية: برنامج متنوع يحتفي بالسينما التونسية والعالمية

 يستقبل المهرجان الدولي للسينما بتوزر هذه السنة عدة شخصيات وطنية و دولية من عالم الفن السابع على غرار الممثل التونسي هشام يعقوبي الذي وقع اختياره سفير المهرجان و قد لعب هشام عدة ادوار في الاعمال السينمائية الدولية و تحصل على عدة جوائز.

ودانيال دلوم: منتج منفذ و مدير انتاج و عضو مؤسس في جمعية مديري الانتاج (تجمع أهم مديري الإنتاج في فرنسا) سيرأس مجموعة من مديري الإنتاج الفرنسيين الذين سيقومون بجولة في أهم مواقع التصوير بالجهة.

من بين الضيوف ايضا، عبد اللطيف كشيش، منتج و سيناريست و ممثل فرنسي تونسي صاحب عمل « La Vie d’Adèle » المتحصل على الجائزة الذهبية في مهرجان كان 2013 كما يحضر ايضا، عبد الحميد بوشناق مخرج عدة سلسلات للواب و التلفزة الذي سيتحدث عن تجربته و مسيرته الفنية.

إضافة الى حضور عدة اسماء و شخصيات عالمية و تونسية على غرار الممثلين الفرنسيين Clotilde Coureau و Joséphine Japy و الايطالي Franceso Arca….

خلال الندوة أكد مدير المهرجان سامي مهني أن هذا الحدث السينمائي الذي يقام بالتعاون مع جمعية « أصدقاء الجريد »، يسعى إلى  تقريب الثقافة من منطقة الجنوب الغربي التونسي.

كما ″أردنا استرجاع صناعة السينما الدولية للجهة و جعل تونس ضمن قائمة اكبر مواقع التصوير″ ، حيث سنستقبل خلال هذه الدورة اشخاص و شخصيات فاعلة في عالم السينما حتى يكتشفوا ما تزخر به بلادنا من سحر و امكانيات طبيعية.”

تشارك تونس في هذه الدورة بثلاثة أفلام وهي « بيك نعيش » للمهدي البرصاوي (فيلم روائي طويل) و »عالبار » لسامي التليلي (فيلم وثائقي طويل) و »فاطوم » لمحمدعلي النهدي (فيلم روائي قصير).
كما صرحت هند حوالة المدير الفني للمهرجان أن توزر بالسينما على امتداد ستة أيام، وذلك عبر عرض 30 فيلما في إطار المسابقة الرسمية و خارج إطار المسابقة منها الطويلة و اخرى قصيرة و افلام وثائقية و خيالية… كلها جديدة من انتاج 2018-2019 .

كما  ستكون هنالك  ورشات عمل « ماستر كلاس » ، سيشرف عليها منتجون ومخرجون وممثلون لتأطير طلبة السينما والعاملين بالقطاع .

وسيؤثث كل من الممثل الفرنسي تونسي والمنتج عبد اللطيف كشيش والمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق ورشات عمل حول عملية الإخراج والفصل بين الانتاج السينمائي والانتاج التلفزي.

يجدر التذكير انه سيتم عرض للفيلم الجديد لعبد الرؤوف الظفري « Qu’un sang impur » و الذي سيتم عرضه في قاعات السينما الفرنسية انطلاقا من 8 جانفي 2020.

التنافس خلال المهرجان  سيكون بين 8 افلام و سيتحصل الفائزون على جائزة ″العقرب الذهبي”.

ويهدف المهرجان الدولي للسينما بتوزر الى تكوين جيل جديد من السينمائيين و التقنيين السينمائيين التونسيين بفضل ورشات العمل التي سيتم تنظيمها طيلة ايام المهرجان (6 ايام) و التي ستجمع مهني القطاع من منتجين و مخرجين و ممثلين و مديري مهرجانات و صحافيين و طلبة سينما.

تجدر الاشارة ايضا، الى ان اختيار تنظيم هذا الحدث السينمائي في ديسمبر يتزامن مع ذروة الموسم السياحي بالجهة، بفضل هذا الحدث السينمائي يمكن للجنوب التونسي عرض جماله الطبيعي و روعة ديكوره المنتشر في مختلف المدن و القرى على غرار تطاوين و شنني و توزر و نفطة و دوز… مناسبة هامة للترويج للجهة.


 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق