الفنون

الدّورة 38 للقصور الصّحراويّة : تطاوين عاصمة ثقافية إقليمية

فأشع” بريق الكنوز التراثيّة”من تطاوين” عاصمة ثقافيّة إقليميّة انطلاقا من قصورها الفريدة فلمعت أنوارها التراثية بتنوع الفرق الفولكلوريّة وإلتقت الثّقافات وتلاقحت لتجعل من تطاوين أميرة تتربّع على عرش قصورها و هكذا أريد لهذا المهرجان أن يكون.

وهكذا هي تطاوين الولاية الدّاخليّة ذات الجمال الأخّاذ والتّاريخ العريق التي تحقّق اليوم نقلة نوعيّة في مستوى مضمون مهرجانها وبرمجتها وفي مستوى الميزانيّة أيضا لتضحى عاصمة إقليميّة للتّراث المادي وغير المادي .

وقد أعلن وزير الشّؤون الثّقافيّة محمّد زين العابدين بالمناسبة أنّ تطاوين تستعدّ خلال الفترة القادمة لتكون موطنا لـ “مركز الدّراسات المغاربيّة العربيّة للتّراث والتّنمية” بما سيجعل منها مركزا للاستقطاب الثّقافي وعاصمة ثقافيّة وحضاريّة ويزيد في إشعاعها الإقليمي يشار الى أن العروض الفرجويّة والمعارض والرّحلات السّياحيّة التّي واكبها جمهور كبير وهو ما ترك صورة إيجابية لدى الحضور.

كماكان للمهرجان إنعكاس إيجابي على الحركيّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة محقّقا بذلك أحد أبرز الاهداف التّي رسمت له وهو أن يكون الفعل الثّقافي قاطرة للتّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق